المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18
» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23
» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13
» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17
» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27
» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26
» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الكبيره الاولى :الشرك بالله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكبيره الاولى :الشرك بالله
بسم الله
فأكبر الكبائر الشرك بالله تعالى و هو نوعان :
أحدهما ـ أن يجعل الله ندا و يعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك و هذا هو الشرك الأكب
ر الذي ذكره الله عز و جل قال الله تعالى :
{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
و قال الله تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } و قال الله تعالى : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار } و الآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا كما أن من آمن بالله و مات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة و إن عذب بالنار و في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ـ ثلاثا ـ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و كان متكئا فجلس فقال : ألا و قول الزور ألا و شهادة الزور ] فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت و قال صلى الله عليه و سلم [ اجتنبوا السبع الموبقات ] فذكر منها الشرك بالله و قال صلى الله عليه و سلم [ من بدل دينه فاقتلوه ] الحديث و النوع الثاني من الشرك : الرياء بالأعمال كما قال الله تعالى : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا } أي لا يرائي بعمله أحدا و قال صلى الله عليه و سلم : [ إياكم و الشرك الأصغر قالوا يا رسول الله و ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ] و قال صلى الله عليه و سلم [ يقول الله : من عمل عملا أشرك معي فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه بريء ] و قال [ من سمع سمع الله به و من رايا رايا الله به ] و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه و آله و سلم قال : [ رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع و العطش و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ] يعني أنه إذا لم يكن الصلاة و الصوم لوجه الله تعالى فلا ثواب له كما روي عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ مثل الذي يعمل للرياء و السمعة كمثل الذي يملأ كيسه حصى ثم يدخل السوق ليشتري به فإذا فتحه قدام البائع فإذا هو حصى و ضرب به وجهه و لا منفعة له في كيسه سوى مقالة الناس له ما أملا كيسه و لا يعطي به شيئا فكذلك الذي يعمل للرياء و السمعة فليس له من عمله سوى مقالة الناس و لا ثواب له في الآخرة ] قال الله تعالى : { و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه بهاء منثورا } يعني الأعمال التي عملوها لغير وجه الله تعالى أبطلنا ثوابها و جعلناها كالهباء المنثور و هو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس و روى عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ يؤمر بفئام ـ أي بجماعات ـ من الناس يوم القيامة إلى الجنة حتى إذا دنوا منها و استنشقوا رائحتها و نظروا إلى قصورها و إلى ما أعد لأهلها فيها نودوا أن اصرفوهم عنها فإنهم لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة و ندامة ما رجع الأولون و الآخرون بمثلها فيقولون : ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثواب ما أعددت لأوليائك كان أهون علينا فيقول الله تعالى : ذلك ما أردت بكم كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظام و إذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بأعمالكم خلاف ما تعطوني من قلوبكم هبتم الناس و لم هتابوني و أجللتم الناس و لم تجلوني و تركتم للناس و لم تتركوا لي ـ يعني لأجل الناس ـ فاليوم أذيقكم أليم عقابي مع ما حرمتكم من جزيل ثوابي ] و سأل رجل رسول الله ما النجاة ؟ فقال صلى الله عليه و سلم : [ أن لا تخادع الله قال : و كيف يخادع الله ؟ قال : أن تعمل عملا أمرك الله و رسوله به و تريد به غير وجه الله و اتق الرياء فإنه الشرك الأصغر و إن المرائي ينادى عليه يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء : يا مرائي يا غادر يا فاجر يا خاسر ضل عملك و بطل أجرك فلا أجر لك عندنا اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ] و سئل بعض الحكماء رحمهم الله من المخلص : فقال : المخلص الذي يكتم حسانته كما يكتم سيئاته و قيل لبعضهم : ما غاية الإخلاص ؟ قال : أن لا تحب محمدة الناس و قال الفضيل بن عباس رضي الله عنه : ترك العمل لأجل الناس رياء و العمل لأجل الناس شرك و الإخلاص أن يعافيك الله منهما اللهم عافنا منهما و اعف عنا
ط
رد: الكبيره الاولى :الشرك بالله
تسلم ايدك اخى الغالى
koolsheaa- عضو جديد
- عدد المساهمات : 20
نقــاط التميــز : 28
تاريخ التسجيل : 22/04/2013
الجنس :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى