منتديات حياتى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18

» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23

» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13

» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17

» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27

» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26

» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


نظرة القرآن للرسل والأنبياء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

نظرة القرآن للرسل والأنبياء Empty نظرة القرآن للرسل والأنبياء

مُساهمة من طرف Rayane.Nb 19.03.14 13:54

نظرة القرآن للرسل والأنبياء

أرسل لله نبيَّه محمدًا نظرة القرآن للرسل والأنبياء، وختم به رسالاته، فكانت رسالته رحمة وهدى للعالمين، فلم يَأْتِ رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء ليختلف مع الآخرين، ويُثِيرُ البغضاء والشحناء، بل جاء هاديًا ومبشِّرًا ونذيرًا؛ إيمانًا من رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء بأن أنبياء الله جميعًا - عليهم صلوات الله وسلامه - إنما جاءوا بنفس التعاليم التي جاء بها؛ لذلك حرص رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء دائمًا على إظهار هذا المعنى، وآياتُ القرآن تدعوه إلى إعلان ذلك، فيقول تعالى: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9].
وكانت معاملة رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء لأصحاب الديانات الأخرى معاملة راقية؛ انطلاقًا من قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء: 70]، فلم يفكر يومًا في ظلم أحدهم أو قتله أو إجباره على اعتناق الإسلام، أو إكراهه على تغيير دينه؛ لقوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99].
ورغم ذلك فما زال هناك بعض الحاقدين يُثِيرون حول الإسلام ورسوله نظرة القرآن للرسل والأنبياء الكثير من الشبهات التي هو منها براء؛ ولذا فقد أفردنا هذه المقالات لتناول حياة رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء مع غير المسلمين، وآداب تعامله معهم.
الإسلام الدين الخاتم
منذ بعث الله نبيَّه محمدًا نظرة القرآن للرسل والأنبياء إلى العالمين بشيرًا ونذيرًا وهو يؤكِّد على حقيقة مهمَّة، ألا وهي أن دينَ الأنبياء جميعًا هو الإسلام -منذ خلق الله I آدم نظرة القرآن للرسل والأنبياء إلى أن ختم الله رسالاته بمحمد نظرة القرآن للرسل والأنبياء- دينٌ واحد، يدعو إلى عبادة ربٍّ واحد I وإن اختلفت الشرائع في الأحكام الفرعيَّة، وجاء القرآن الكريم معبِّرًا عن هذا المعنى في آيات كثيرة؛ فقال عن إبراهيم نظرة القرآن للرسل والأنبياء: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 127]، وجاء على لسان يوسف نظرة القرآن للرسل والأنبياء: {رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف: 101].
فالإسلام ينظر إلى الأنبياء جميعًا نظرة تبجيل وتعظيم؛ فاستحقَّ لذلك أن يكون الدِّينَ الخاتم للبشريَّة.
نظرة القرآن للرسل والأنبياء
منذ بداية الدعوة الإسلاميَّة والقرآن يتنزَّل بالآيات التي تشرح قصص الأنبياء؛ انطلاقًا من كون الرسالة التي نزلتْ عليهم جميعًا واحدة -مهما اختلفت العصور والأماكن- وهدفها واحد؛ وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وهدايتهم إلى طريق الحقِّ تبارك وتعالى، فكان القرآن واضحًا غاية الوضوح في بيان حقيقة العَلاقة بين الرسل جميعًا؛ حيث قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 163، 164].
ثم ها هو ذا القرآن المكِّيُّ يتحدَّث عن تكريم موسى نظرة القرآن للرسل والأنبياء - على سبيل المثال - فيقول: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [القصص: 14]، ويقول أيضًا: {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 144]، ومثال ذلك كثير جدًّا في القرآن الكريم.
والأمر كذلك بالنسبة لعيسى نظرة القرآن للرسل والأنبياء؛ فتجد القرآن المكِّيَّ يُمَجِّد قصَّته في أكثر من موضع، فيذكر على سبيل المثال: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 30-33]. ويقول أيضًا: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [الأنعام: 85].
وعلى هذا التكريم والتبجيل استمرَّ الوضعُ في فترة المدينة، على ما كان فيها من صراعات وخلافات مع اليهود والنصارى، وعلى ما حدث من تكذيبٍ مستمرٍّ منهم، إلاَّ أن المديح الإلهي للأنبياء الكرام استمرَّ دونما انقطاع؛ فربنا I يذكر موسى وعيسى عليهما السلام كاثنين من أُولي العزم من الرسل، فيقول سبحانه في حقِّهما: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [الأحزاب: 7].
فإذا أخذنا في الاعتبار أن هذه السورة -وهي سورة الأحزاب- قد نزلت بعد خيانة يهود بني قريظة للمسلمين، ومحاولتهم استئصال كافَّة المسلمين من المدينة؛ أدركنا مدى التكريم الإلهي لموسى وعيسى عليهما السلام - وهما من أنبياء بني إسرائيل - وأدركنا كذلك مدى الأمانة التي اتَّصف بها رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء؛ إذ ينقل تكريم الله لهؤلاء الأنبياء العظام على رغم خيانة أقوامهم وأتباعهم.
ولم يكن هذا الاحتفاء والاحترام لهذين الرسولين العظيمين أمرًا عرضيًّا عابرًا في القرآن الكريم، بل كان متكرِّرًا بشكل لافت للنظر؛ فعلى الرغم من ورود لفظ (محمد) نظرة القرآن للرسل والأنبياء أربع مرَّات فقط، ولفظ (أحمد) مرَّة واحدة فقط، نجد أن لفظ (عيسى) قد جاء خمسًا وعشرين مرَّة، ولفظ (المسيح) إحدى عشرة مرَّة، بمجموع ستّ وثلاثين مرَّة!! بينما تصدَّر موسى نظرة القرآن للرسل والأنبياء قائمة الأنبياء الذين تمَّ ذكرهم في القرآن الكريم؛ حيث ذُكر مائة وست وثلاثين مرَّة[1]!
وبالنظر إلى عدد المرَّات التي ذُكر فيها كل نبي في القرآن نُدرك مدى الحفاوة التي زُرعت في قلوب المسلمين لهم، كما نجد أن لها دلالات لطيفة، فأكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن هم: موسى، ثم إبراهيم، ثم نوح، ثم عيسى عليهم جميعًا أفضل الصلاة والتسليم، وهم جميعًا من أُولِي العزم من الرسل، ولا شكَّ أنَّ في هذا تعظيمًا وتكريمًا لهؤلاء الرسل خاصَّةً، ولكن لم يأتِ ذِكْرُ رسولنا محمد نظرة القرآن للرسل والأنبياء -كما أشرنا قبل ذلك- إلاَّ خمس مرَّات، بل إننا نرى في هذا الإحصاء أن سبعة عشر نبيًّا قد ورد ذكرهم أكثر من ذكر رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء؛ ممَّا يدلُّ دلالة قاطعة على أن الإسلام يجلُّ كل الرسل والأنبياء، كما يجزم هذا الإحصاء بأن القرآن ليس من تأليف رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء -كما يدَّعي كثير من الغربيين- وإلاَّ كان همُّه أن يُمَجِّدَ نفسه لا غيره.
ونتساءل: أبَعْد كل هذا الذِّكْر والتعظيم يقال: إن المسلمين لا يعترفون بغيرهم؟! مَنْ مِنْ أهل الأرض يعترف بنا كما نعترف نحن بغيرنا؟!
الإيمان بجميع الأنبياء
وعلى الرغم من قناعتنا أن رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء هو أفضل البشر وسيِّد الخَلْق، إلاَّ أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيمان بجميع الأنبياء دون تفرقة بينهم؛ فيقول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء يصف الإيمان الأمثل الذي يجب أن تتحلَّى به أُمَّة الإسلام: {قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].
"هذا هو الإسلام في سعته وشموله لكل الرسالات، وفي ولائه لكافَّة الرسل، وفي توحيده لدين الله كله، ورَجْعِهِ جميع الرسالات إلى أصلها الواحد، والإيمان بها جملة كما أرادها الله لعباده"[2].
كما أن القرآن يعدُّ تكذيب رسول واحد من الرسل تكذيبًا لجميع الأنبياء والمرسلين؛ لقول الله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ} [الشعراء:123]، وقوله: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ} [الشعراء:105]، ويقول سيد قطب في الظلال تعليقًا على هذه الآية: "وقوم نوح لم يُكَذِّبوا إلاَّ نوحًا، ولكن الله I يذكر أنهم كذَّبوا المرسلين، فالرسالة في أصلها واحدة، وهي دعوة إلى توحيد الله، وإخلاص العبودية له، فمَنْ كَذَّب بها فقد كَذَّب بالمرسلين أجمعين، فهذه دعوتهم أجمعين"[3].
هذه هي الخلفية التي كان يضعها رسول الله نظرة القرآن للرسل والأنبياء في ذهنه عند الحديث عن الأنبياء والمرسلين.
د. راغب السرجاني

Rayane.Nb
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 750
نقــاط التميــز : 1754
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نظرة القرآن للرسل والأنبياء Empty _da3m_20

مُساهمة من طرف admin 29.03.14 11:47

موضوع رائع بوركت
نظرة القرآن للرسل والأنبياء 4
نظرة القرآن للرسل والأنبياء 128711691410
admin
admin
من كبار الشخصيات
من كبار الشخصيات

الابراج : السمك
عدد المساهمات : 1144
نقــاط التميــز : 2036
تاريخ التسجيل : 13/03/2013
تاريخ الميلاد : 13/03/1993
الجنس : ذكر

http://zero.forumth.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى