منتديات حياتى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18

» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23

» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13

» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17

» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27

» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26

» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


قلهـــــــــــــا ولا تبــــــــــــــالي ؟؟!!

اذهب الى الأسفل

قلهـــــــــــــا ولا تبــــــــــــــالي ؟؟!! Empty قلهـــــــــــــا ولا تبــــــــــــــالي ؟؟!!

مُساهمة من طرف Rayane.Nb 18.03.14 22:35

نقول لمن تراوده النفس بنزعة الصغار .. تلك كلمة كثيراَ ما تجادل أنفسكم وتريد الإفلات .. فما الذي يحبسها وقد ولت شيمة الحياء والاستحياء لدى صغار الأنفس ؟ .. أبذلوها قولاَ ولا تبالوا .. وقد قالها القائلون من قبل ثم جرت بها الأقلام .. وحين قالوها لم تنهار السماء َ .. ولم تميد الأرض والجبال .. وهي كلمة تسقط مقام قائلها قبل أن تسقط مقام من أريد بها التجريح .. وفي المحصلة فالنعوت تلصق بأهلها حسب السيرة التي اشتهروا بها .. فأهل الأمانة اشتهروا بالأمانة .. وأهل الدناءة اشتهروا بالدناءة .. لتصبح سمة تشير بالبنان لبعض الشعوب والقوميات .. فهناك القوميات الكريمة العزيزة النفس التي اشتهرت بعزة النفس .. وهناك القوميات الرخيصة الساقطة التي اشتهرت بدناءة النفس وقلة الكرامة والعزة .. وذلك ( الزول ) الراعي أوجد الحسابات بعفة الأصالة والمصدر .. وجاء ليقول للعالم بعفوية وبراءة ها نحن أبناء ذلك الوطن .. نعرف قيمة الأخلاق والأمانة جيداَ .. وهناك الكثير من الخصال الكريمة التي ورثناها من عقيدتنا السمحة ومن حضارتنا عبر التاريخ في ساحة النيل العظيم .. حيث منبع الكرم والكرامة والكرام .. وحيث أهل الأمانة والرجولة والشهامة .. وصفة الأمانة أبت أن تغادر ساحة ( الزول ) حين اجتاز الامتحان بامتياز .. رغم إغراءات الامتحان .. براءة نفس عفيفة مثلت نموذجاَ للآخرين من أبناء جلدته .. فالكل يحمل نفس الإرث في الدم وفي الصفات وفي المقام .. وقد أبت نفسه الأبية كل الإغراءات والمحاولات تلو المحاولات .. لتقول للعالم ها نحن عمالقة الأمان .. حيث لدينا الخيانة مستحيلة كاستحالة تلاقي الأرض بالسماء .. ثم الإشارة البريئة بالأصبع نحو السماء تأكيداَ بأن لله عين تـرى .. ونفس ( الزول ) عفيفة وتعلم مقدار الهول عند السؤال في قبر ضيق لا يتعدى عرضه شبراَ .. وذلك الراعي الذي يصفه البعض بالإنسان البسيط .. وتلك صفة البساطة يطلقها البعض من غير قومه .. أما عند قومه فهو بمقام الكبار سواء كان راعياَ أو وزيراَ فهناك المقامات ليست بالمهن والجاه والمال .. ولكن المقامات هناك بمقدار التمسك بالصفات الحميدة التي تليق بالنعوت الحسنة التي اكتسبها ( الزول ) عبر مئات السنين .. وهناك نفر من قومية نعرفها ولا نريد ذكرها لقلة مقامها .. أراد أن يظهر مقداراَ من التطاول المقرون بالغيرة والحسد ., ولأنه يفقد المقام أصلاَ في جذوره وفي ذاته أراد أن ينال من مقام ( الزول ) في شكل سخرية .. فأضحكتنا تلك المحاولة كثيراَ .. ثم صرفنا الأنظار عن حثالة لا تستحق .. حيث أننا تعودنا أن لا نلتفت للسواقط تحت المداس .. وخاصة من أقوام عرفت بالمذلة والمهانة والدناءة وعدم القيمة .. تلك القومية التي عرفت عبر التاريخ بقبول المهانة والإذلال بكل أشكالها .. وعرفت بأنها تنتشي عندما تداس بالمداس .. ثم تفقد الغيرة في النفس لتقبل الشتيمة والسباب واللعنة وكل أنواع الإذلال بقلوب باردة برود الخاسئ الديوس .. والنفر منهم لا يبالي أن يتلقى التفاف والبصاق في الوجه بدم بارد في مقابل دراهم من المال .. فهو ذلك الإنسان الرخيص المسقوط عن الأنظار مهما يجتهد ليكون بمقام يمكنه من تجريح ( الزول ) العالي المقام .. ولذلك فإن مجرد الحديث عن سيرة هؤلاء الحثالة يجلب الغثيان في الأنفس .. ناهيك عن مقارعتهم .. وهم ليسوا بأهل لمقارعة كمقارعة الرجال .. وتلك الصفات مستأصلة فيهم منذ مئات السنين حيث الإرث الذي نالوه في ظلال الإذلال تحت أقدام الأسياد عبر التاريخ الطويل .. فهم يفتقدون أدنى مقومات الكرامة والشهامة والرجولة .. وفي التقدير والحسابات فإن للقرود نوعاَ من كرامة وعزة الذات التي يفقدها هؤلاء القوم .. وتلك كلمة أرادوا بها تجريح كبرياء العظماء حين عجزوا أن يجدوا في سيرتهم نعتاَ واحداَ يمجدهم .. إلا ذلك النعت الذي اشتهروا به حيث فقدان العزة وكرامة النفس .. نراهم في المحافل القومية يتسابقون ويركضون برخصة مبالغة لتناول الصدقات .. ويقفون الصفوف الطويلة لتناول المباح المجان .. وعادة يتزاحمون عند المراتع الرخيصة التي تليق بالأنفس الرخيصة .. بينما نرى القوميات العزيزة الأخرى وفي زمرتها ( الزول ) .. تتعفف وتتعالى عن الدناءة التي تسقط المقامات .. ولا تذل النفس من أجل الصدقات التي تعني الأفضال من الآخرين .. وفي النهاية كل القوميات أصبحت تعرف بعيوبها ومحاسنها .. ولن تعدل المهاترات في تحسين صور الساقطين عبر مسار التاريخ .. وتلك الصفات المخزية أصبحت لصيقة بهم حتى قيام الساعة .. وفي الساحة اليوم الكل حسب المعيار الذي يعني السيرة .. وقنينة العبق والمسك تمثل سيرة أقوام .. وحين تعبق لا تملك إلا ما في جوفها من المحاسن .. وتلك الجيف للكلاب أصبحت تمثل سيرة أقوام آخرين .. حين تفوح لا تملك إلا ما في جوفها من النتانة .. فلا نلوم هذا ولا نلوم ذاك .. فالكل يبذل بالمقدور الذي يعادل ويليق المقام .. ويعطي الصورة للآخرين حسب المخزون من القيم والأخلاقيات المتاحة المتوفرة في مستودعاته .. وفاقد الشئ لا يلام إلا بالقدر اللازم الذي يستحق الزجر كحال الكلاب .. وتلك ألسن النتانة حين تطلق سهاماَ لتجرح كبرياء العظماء فإنها ترتد خائبة لتصيب مقتل مطلقها .. وحين تسأل تلك السهام تقول ذهبت لأجرح أبواب المعالي فلم أتمكن .. فعدت أدراجي حيث اشتهي منبع الخيبة والتدني .. والإنسان بلسانه يحدد مقام عرشه .. فإن صان اللسان فهو يستحق العرش بجدارة يستحق به المقام .. وإن هان اللسان فهو رغم العرش ذلك العبد لهوى الغرور والتعالي .. ثم هو ذلك الملفوظ كالتفاف والبصاق .. فهو يطعن الذات بالذات دون أن يدري .. لأنه ناقص المحاسن والصفات .. يتكئ على مساند من مفاسد الأخلاق ورخيص الصفات .. اتكاءه يماثل اتكاء الكلاب في ساحات النفايات .. حيث يتساوى معها في المقام والنباح .. يظن العبرة بالمسميات دون جوهر الحقائق .. وليست العبرة في جمال الحاويات .. ولكن العبرة في جوهر المحتويات .. فرب سطل من ذهب لامع مملوء بفضلات بشر تستحق بواطن الأرض .. ثم تتفاخر تلك الحاوية رغم نتانة المحتويات .. ورب سلة سعف تحتوي على محاسن الصفات والأخلاق .. يملك التواضع رغم قيمة المحتويات .. ثم يشار إليه بالبنان لأنه بمحاسن الصفات ولأنه بذاك المقام .. فالموازين بقيمة المحاسن في الصفات والأخلاق .. وليست بمجرد تفاهات من الأقوال التي تصدرها أفواه بنتانة البالوعات .. والقلم باضطرار قد تنازل ليجاري أهل الحضيض لكشف زلات الصغار من البشر .. وذلك الحضيض يعني القاذورات والنتانة التي قد تلحق بأطراف اليراع .. مما يستلزم الكثير من المبيدات والمطهرات التي تزيل عوالق السيرة العفنة النتنة 

Rayane.Nb
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 750
نقــاط التميــز : 1754
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى