منتديات حياتى نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18

» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23

» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13

» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17

» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27

» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26

» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22

» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


ليــــت الأطــــراف تلتقـــــــي عنـــد حافــــــــة الحكمـــــــــة !!؟

اذهب الى الأسفل

ليــــت الأطــــراف تلتقـــــــي عنـــد حافــــــــة الحكمـــــــــة !!؟ Empty ليــــت الأطــــراف تلتقـــــــي عنـــد حافــــــــة الحكمـــــــــة !!؟

مُساهمة من طرف Rayane.Nb 18.03.14 22:30

تلك القضية كبيرة تستحق الوقفة والتأمل .. كبيرة في المقام وكبيرة في الشأن .. وكبيرة فوق كل المعدلات .. حين أطلت فجأة في الساحة أصوات لم يألفها العالم من قبل .. تلك الأصوات التي كانت بعيدة عن التوقعات .. وبعيدة عن التكهنات وعن توارد الأذهان .. فنراها في السنوات الأخيرة أصبحت واقعاَ ملموساَ .. فمنذ سنوات قليلة ظهرت جماعات معارضة في ساحة هامة للغاية .. وبدأت تستغل الفضائيات لتسمع أهدافها للعالم دون كلل أو ملل .. وهنالك ذلك الرجل الذي أصبح رمزاَ في المواجهة ومعه نفر من المؤيدين يأملون في حركة نضالية ترمي للإصلاح .. ولكن الناظر المتمعن المتعمق للقضية من كل الجوانب يرى أن الشأن في أمرهم يختلف كثيراَ .. حيث تجربتهم بمعالم فريدة للغاية .. وتجربتهم تغاير كل التجارب في تاريخ البشرية .. مما يؤكد صعوبة الفكرة من الأساس .. ولو حاولنا أن نقيم تجربتهم حتى الآن فنرى المحصلة في الميدان ما زال بتواضع شديد .. ومع ذلك فإن الناظر المتعمق للقضية يجد نجاحا حقيقياَ في إرساء القاعدة الأولى لفكر المعارضة .. حيث أنهم أوجدوا حقلاَ جديداَ يسمى ( المعارضة ) بالمعنى الصريح الذي فرض واقعاَ في ساحة كانت مستحيلة ذات يوم .. أما صورة الضعف في خطواتهم فإن الفاحص النابغ يجد لهم الكثير من الأعذار التي تبرر .. ويلاحظ أن الظروف النضالية لهؤلاء غير متاحة مرتاحة .. وغير ميسرة تماثل صور النضال إطلاقاَ .. حيث الصعوبة الجمة في كل مقومات النضال .. ونورد من تلك الصعوبات الآتي : 
أولاَ : البارزون القائمون بأمر الإصلاح يتواجدون في بلاد تقيد النضال بشروط قاسية .. وبمواصفات تحدد وتمنع الإسراف في نوعية المقاومة . 
ثانياَ : تلك البلاد التي يتواجدون فيها تقف بقوة وتتحالف مع الأوضاع التي يحاربونها .. مما يوضع على عاتق هؤلاء نضالاَ فوق نضالهم في الداخل والخارج .. وتلك معركة ليست بالسهلة . 
ثالثاً : فكرة النضال في حد ذاتها ما زالت تحت التخمير .. حيث هناك أقلية ترى ضرورة النضال والإصلاح مع أكثرية لا تقر بسوء الأحوال . 
رابعاَ : الساحة المعنية غير متشبعة بالأوجاع بذلك القدر الهائل الذي يكسر حاجز الصمت .. حيث أن عدد الشبعى فيها يفوق كثيراًَ عدد الجوعي . والذين لا يبالون بكامل الصورة هم أغلبية ساحقة .. ولا ينفي ذلك أن هناك من يعاني الويلات .. ولكن لا تكون الثورات العارمة إلا عند الحدود القصوى التي تصاحبها الصيحات بالرمضاء والقرصات بالجوع .. وكلما تتسع مساحات المعاناة بالأغلبية كلما تؤجج الثورات . 
خامساَ : تلك الساحة عرفت بأنها تحتمي بشدة بشعار العقيدة .. وذلك الشعار المرفوع يشكل غطاءَ واقياَ يقي بتعاضد الغالبية في الداخل من أهل الشأن .. كما يقي بتعاضد غالبية الأمة في الخارج .. تلك الأمة التي تحرص على العقيدة .. ولكن هنالك الآن جدل كبير يدور في أروقة الأمة حول حقيقة ذلك الشعار المرفوع على أرض الواقع .. فكل الدلائل بدأت تشير بأن هناك تراجعاَ وتخاذلاَ في المسار .. وذلك التراجع والتخاذل بدأ مكشوفاَ بالقدر الفاضح في الكثير من المواقف والسياسات الأخيرة .. وهؤلاء المناضلين يؤكدون بأن حالة التراجع متواصلة بوتيرة مدروسة .. وتسري بخطة ذكية للغاية .. ومع كل ذلك فمن الصعب جداَ إقناع الأمة والعالم بفكرة التراجع والتخاذل .. وذلك الجدل للإقناع يدخل ضمن الصعوبات والأعباء على هؤلاء المناضلين . 
سادساَ : مقابض الأمور في تلك الساحة معقدة بالقدر الكبير .. ومخالفة للأعراف السائدة في باقي العالم .. حيث تلك الأيدي المتوفرة غير المعهودة .. تلك الأيدي التي ليست بالآحاد أو العشرات بل بالألوف .. وهي متمكنة بالقدر الكبير الذي يعني التعمق في الأصلاب العشائرية والقبلية .. مما يصعب فكرة المقاومة والنضال من الأساس .. بجانب الأيدي الكثيرة الداعمة من الخارج .. بجانب الفارق الكبير في المقدرات المادية .. ولا نقول المقدرات العقلية . 
سابعاَ : من الملاحظات الواضحة أن العالم بالأغلبية لا يميل كثيراَ لأساس فكرة المقاومة بحجة الإصلاح في تلك الساحة .. بل يقبل على مضض بإصلاح في نطاق ضيق يمكن أن يتاح .. وذلك على الأقل في الوقت الحاضر .. والكل يملك المبررات في ذلك الاتجاه .. حيث المصلحة الذاتية هي التي تصوب أو تخطي فكرة النضال .. فهناك مبررات كثيرة لكل جهة ترى الأبعاد من زاويتها .. وبموجبها هي تصوب عدم النضال .. كما تصوب عدم زعزعة الاستقرار . 
ثامناَ : هناك مبررات أخرى وعقبات كثيرة تؤكد صعوبة مسار النضال في تلك الساحة .. إلا أن ذلك لا يعني التوقف والاستسلام .. فهناك الكثير من السلبيات القاتلة الكبيرة التي تستحق النضال من أجلها .. وخاصة تلك الخطوات المتخاذلة التي تعني التراجع والابتعاد رويداَ رويداَ عن مسار العقيدة القوية .. وتلك قضية تهم الأمة جمعاء .. ولكن في نفس الوقت فإن استقرار الأوضاع في تلك الساحة هامة للغاية لأمة العقيدة .. بالقدر الذي يوجب التعقل والحكمة .. كما يجب الإقرار بأن في تلك الساحة الكثير والكثير من الايجابيات التي تفتقدها الكثير من أمم وشعوب العالم .. مما يستوجب وقفة تعقل من كل الأطراف التي يهمها الأمر .. والالتقاء عند منتصف المسافة بحكمة عالية من الجميع .. وأهل الدار والفئة هم أدرى بالأسرار .. وكل الأطراف مشهودة لها الحكمة العالية والصبر والتريث ومجانبة الصواب .. وفي نفس الوقت فإن الكل متشبع في الأعماق بفطرة العقيدة السمحة .. فمع القليل من التنازلات ومع القليل من المساحات الحرة المتاحة للآخرين يمكن التوصل إلى حالة من التوافق الحضاري العالي الذي يتماشى مع تعاليم العقيدة القويمة .. وبذلك تكون الأطراف قد أوجدت توافقاَ حضارياَ عالياَ غير مسبوق في العالم .. تلك الحالة التوافقية التي تشرف الأمة قبل أن تشرف الذات .. وحيث تلك اللبنة الصالحة التي سوف تشكل النواة الأولى لحالة فريدة .. وتمثل نبراساَ يهتدي به كل من يشتكي الاختلاف والانشقاق في أرجاء أمة العقيدة .
........... أما حالة الاستمرار بالمنوال الحالي فإن المؤشرات تفيد أن المقاومة والنضال في المرحلة الحالية دورها لن يكون أكثر من الزرع تلو الزرع دون حصاد في المدى القريب .. بجانب الكسب البطء للأرضيات .. وسوف يكون الحصاد بعد سنوات قد تطول أكثر من التوقعات .. وعندما يكون الحصاد ذات يوم فسوف يكون مدمراَ ومهلكاَ للحرث والنسل .. وفي ذات الوقت فإن الاستخفاف بآثار النضال الحالي ( مهما كان حجماَ ) هو من الخطأ الفادح الكبير جداَ .. ومعظم النار من مستصغر الشرر .. ومن أسرار الحكمة يقال : تتساقط نقاط النزف الضعيفة أولاَ لتصب في مساقط الحفر ..ثم تمتلئ تلك الحفر لتسري في المجاري .. ثم تجري المجاري لتصب في المنابع .. ثم تمتلئ المنابع لتدفق انهاراَ .. ثم تفيض الأنهار لتشكل الطوفان والفيضانات الهادرة المدمرة في وقت من الأوقات .. والعاقل الحكيم من يتقي تلك الملاحق الخطيرة بإيقاف النزف عند حده في البدايات .. وقبل أن يستفحل النزف !! .. وذلك بالتدارك المقرون بالحكمة العالية المتعمقة .. ويا ليت القوم يعلمون ويعقلون ويدركون ويتداركون .

Rayane.Nb
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 750
نقــاط التميــز : 1754
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
الجنس : ذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى