النحل ذلك المخلوق العجيب فسبحان الخالق

رحلة النحل يمكن أن تبدو لبعضنا بأنها رحلة بطيئة وصغيرة، ولكن هذا البحث أو الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة وايومنغ في ولاية وايومنغ الأمريكية توضح بأن هذه الحشرات المتواضعة يمكنها أن تصل لإرتفاعات أعلى من جبل إيفرست على الرغم من إستدارة أجسامها وأجنحتها الصغيرة. وجد الباحثون بأن النحل في وايومنغ يمكنه الوصول لإرتفاع أعلى مما يمكن للأنسان تحمله.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 634x332 .

في سلسلة من التجارب، إلتقط العلماء ستة من النحل البري من على إرتفاع 3,250 متر فوق سطح البحر في وايومنغ وقاموا بوضعهم في غرفة الطيران، وبعد الملاحظة إتضح بأن جميعهم تعدوا إرتفاع ال 7,500 متر، وبعضهم وصل لأرتفاع 9,000 متر.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 634x405 .

لتحقيق هذا الإرتفاع، لاحظ الدكتور “مايكل ديلون” المشرف على البحث بأن النحل قام بتعديل وضعية جسمه في الطيران ليصل لأقصى زاوية لأجنحته تمكنه من الطيران مع الحفاظ على نفس تردد إهتزاز أجنحتها.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 634x558 .

هذه الظاهرة موجودة في أكثر من نوع للنحل، فعلى سبيل المثال في جبال الألب يوجد أنواع تعيش فوق إرتفاع 4000 متر، وبعضها على جبال إيفرست يعيش فوق إرتفاع 5,600 متر، لذلك يعتبر النحل من أكثر الكائنات تحملاً لإختلاف الضغط وقلة الهواء على الإرتفاعات العالية.