المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18
» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23
» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13
» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17
» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27
» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26
» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
ضرب المرأة, بين القوامة الهشة والتعنيف
صفحة 1 من اصل 1
ضرب المرأة, بين القوامة الهشة والتعنيف
ضرب المرأة, بين القوامة الهشة والتعنيف..
سندخل في صلب الموضوع, إن الرجل إذا ما قام بضرب المرأة, تتجسد في مخيلته شخصيةً وهمية بلا ملامح, تلك الشخصية التي خُلِقَت مِن رَحِم قوامة مجهولة النسب والهوية, قوامة بُنِيَت أساسها على همجية بربرية, ولكنه لا يدري بأَن ذلك السلوك المذكور, يشبه طفلاً لا عقل له, بيده رشاش صغير مِن الماء, يدافع به عن ضعفه المريض.
أَلَم يذكر صاحب اليد اللئيمة كيف كان حاله قبل أَن تصير أسيرةً في ما يسمى بالقفص الذهبي؟ أَلَم تنظر عيونه بكل ما أوتيت من لذة إلى أناقة ثيابها عندما كانت تخرج معه؟ هل نسي تلك اللحظات التي كانت بين يديه كعصفورة ضعيفة مسكينة, وكانت له منديل تمسح دموعه الهاربة في حميمية اللقاء؟.
أَلَم يَدْرِ بذلك العقل المريض أَنها قد تكون في يومٍ ما عدوةً لأهلها لأنها دافعت عنه وعن حبها الأوحد؟ إن السياسة القائمة على الإستحواذ وحب التملك هي سياسة عامة ربما تكون قد وجدت مكانها عند سائر البشر, بغض النظر عن الكمية أو النوعية, ولكنني أرى ومن وجهة نظري أَن سياسة التملك وحب التملك تكون مضاعفة إذا ما تمت مقارنة تلك السياسة ما بين الرجل والمرأة, فيقال أهل مكة أدرى بشعابها, فأنا رجل وأتحدث بوجهة نظر أقران جنسي. ربما تكون سياسة التملك إحدى الدوافع التي تعصف بيد الرجل وتملي عليها الأوامر لضرب المرأة, وتلك الصورة تتجسد ربما عندما تقوم المرأة بالعناية بطفلها ومداعبته إذا ما كان الرجل موجوداً, فعند بعض النفوس المريضة يصير الضرب للمرأة والطفل معاً. فهو سبب غريب نوعاً ما, ولكنه قد يكون واقعاً عند بعض النفوس المريضة من الرجال. ولكن هناك أسباب تكاد تكون شائعةً لقيام الرجل بضرب المرأة, منها المرأة العاملة, وهنا تظهر المقارنة البسيطة القصيرة, فإذا ما كان الرجل يشعر بالفشل في عمله, ويدرك بأَن المرأة تستطيع الإنجاز أكثر منه رغم أنوثتها, يحاول إختلاق الأسباب التي تكون عائقاً في واجباتها المناطة بها حتى لو لم يكن ذلك القصور موجود.
فهو شكل واضح من يضاف إلى أشكال التعنيف المندرجة, وربما يجتمع شكلان في لحظة واحدة, العنف الجنسي ضد المرأة والإكراه على ذلك المتمثل في إيذائها وإرغامها في تلك اللحظة حتى لو لم تكن في وضع نفسي يؤهلها لذلك, فيتهمها بالنشوز والخروج عن الطاعة, ويقوم بإيذاءها بشكل لفظي مقرف.
هذا ما حاولت البوح به كرجل, وأنا على يقين بأَن هذا الموضوع يقتضي تغطيته في مجلدات, ولو لم يكن كذلك, لما صار هناك يوماً عالمياً للمرأة والعنف ضد المرأة, لو لم تكن المرأة عصب الحياة, ولم لم تكن جنان الله تحت قدميها الطاهرتين كأم..
سندخل في صلب الموضوع, إن الرجل إذا ما قام بضرب المرأة, تتجسد في مخيلته شخصيةً وهمية بلا ملامح, تلك الشخصية التي خُلِقَت مِن رَحِم قوامة مجهولة النسب والهوية, قوامة بُنِيَت أساسها على همجية بربرية, ولكنه لا يدري بأَن ذلك السلوك المذكور, يشبه طفلاً لا عقل له, بيده رشاش صغير مِن الماء, يدافع به عن ضعفه المريض.
أَلَم يذكر صاحب اليد اللئيمة كيف كان حاله قبل أَن تصير أسيرةً في ما يسمى بالقفص الذهبي؟ أَلَم تنظر عيونه بكل ما أوتيت من لذة إلى أناقة ثيابها عندما كانت تخرج معه؟ هل نسي تلك اللحظات التي كانت بين يديه كعصفورة ضعيفة مسكينة, وكانت له منديل تمسح دموعه الهاربة في حميمية اللقاء؟.
أَلَم يَدْرِ بذلك العقل المريض أَنها قد تكون في يومٍ ما عدوةً لأهلها لأنها دافعت عنه وعن حبها الأوحد؟ إن السياسة القائمة على الإستحواذ وحب التملك هي سياسة عامة ربما تكون قد وجدت مكانها عند سائر البشر, بغض النظر عن الكمية أو النوعية, ولكنني أرى ومن وجهة نظري أَن سياسة التملك وحب التملك تكون مضاعفة إذا ما تمت مقارنة تلك السياسة ما بين الرجل والمرأة, فيقال أهل مكة أدرى بشعابها, فأنا رجل وأتحدث بوجهة نظر أقران جنسي. ربما تكون سياسة التملك إحدى الدوافع التي تعصف بيد الرجل وتملي عليها الأوامر لضرب المرأة, وتلك الصورة تتجسد ربما عندما تقوم المرأة بالعناية بطفلها ومداعبته إذا ما كان الرجل موجوداً, فعند بعض النفوس المريضة يصير الضرب للمرأة والطفل معاً. فهو سبب غريب نوعاً ما, ولكنه قد يكون واقعاً عند بعض النفوس المريضة من الرجال. ولكن هناك أسباب تكاد تكون شائعةً لقيام الرجل بضرب المرأة, منها المرأة العاملة, وهنا تظهر المقارنة البسيطة القصيرة, فإذا ما كان الرجل يشعر بالفشل في عمله, ويدرك بأَن المرأة تستطيع الإنجاز أكثر منه رغم أنوثتها, يحاول إختلاق الأسباب التي تكون عائقاً في واجباتها المناطة بها حتى لو لم يكن ذلك القصور موجود.
فهو شكل واضح من يضاف إلى أشكال التعنيف المندرجة, وربما يجتمع شكلان في لحظة واحدة, العنف الجنسي ضد المرأة والإكراه على ذلك المتمثل في إيذائها وإرغامها في تلك اللحظة حتى لو لم تكن في وضع نفسي يؤهلها لذلك, فيتهمها بالنشوز والخروج عن الطاعة, ويقوم بإيذاءها بشكل لفظي مقرف.
هذا ما حاولت البوح به كرجل, وأنا على يقين بأَن هذا الموضوع يقتضي تغطيته في مجلدات, ولو لم يكن كذلك, لما صار هناك يوماً عالمياً للمرأة والعنف ضد المرأة, لو لم تكن المرأة عصب الحياة, ولم لم تكن جنان الله تحت قدميها الطاهرتين كأم..
Rayane.Nb- عضو مميز
- عدد المساهمات : 750
نقــاط التميــز : 1754
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
الجنس :
مواضيع مماثلة
» باب المرأة في الإسلام
» اعترافات آدم .. هذا ما أحب في المرأة .. ؟؟
» من يظلم المرأة ؟!!
» سؤال يهم المرأة
» المرأة بين التحرير والتغرير
» اعترافات آدم .. هذا ما أحب في المرأة .. ؟؟
» من يظلم المرأة ؟!!
» سؤال يهم المرأة
» المرأة بين التحرير والتغرير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى