نادال أبرز المرشَّحين لنيل اللَّقب بفلاشينغ ميدوز

بعد أن كان متفرِّجاً في العام الماضي بسبب الإصابة، يخوض الإسباني رافايل نادال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لكرة المضرب على ملاعب فلاشينغ ميدوز كمرشح أبرز للقب عطفاً على الآداء الأسطوري الذي يقدمه منذ أشهر.
غاب نادال أكثر من سبعة أشهر، وتحديداً منذ خروجه من الدورالثاني لبطولة ويمبلدون الإنكليزية عام 2012 بسبب إصابة في الركبة، وعاد إلى الملاعب مطلع شباط/فبراير الماضي.
لكن عودة الإسباني أذهلت الجميع، حتى هو بالذات بدا متفاجئاً مما يحصل معه، لقد توِّج بطلاً في تسع دورات منها بطولة رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية التي نال فيها لقباً ثامناً.
ليس هذا فقط، بل إنه حقّق 16 فوزاً في 16 مباراة خاضها على الملاعب الصلبة التي تشبه ملاعب فلاشينغ ميدوز.
وفاز إبن مايوركا بألقاب دورات ساو باولو وأكابولكو ومدريد وروما وبرشلونة ورولان غاروس على الملاعب الترابية، انديان ويلز ومونتريال وسينسسيناتي للماسترز على الملاعب الصلبة.
نال نادال إشادة من الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل في العالم الذي قال عنه "إنه وبشكل واضح تماماً أفضل لاعب هذا العام، ولا يوجد أدنى شك في ذلك".
وإذا فرض المنطق نفسه، سيلتقي نادال (27 عاماً) مع السويسري روجيه فيدرر (32 عاماً) في الدور ربع النهائي، ولم يسبق للاعبين أن إلتقيا حتى الآن في البطولة الأميركية برغم المواجهات العديدة بينهما والتي تميل الكفة فيها لمصلحة الإسباني، وآخرها كان في ربع نهائي دورة سينسيناتي بمجموعتين مقابل مجموعة.
فيدرر ليس في أفضل حالاته بعد أن تراجع إلى المركز السابع في التصنيف العالمي عقب خسارته لقب سينسيناتي، وهو التصنيف الأسوأ له منذ 2003.
أحرز نادال اللقب في فلاشينغ ميدوز مرة واحدة عام 2010، لكن السويسري الذي أخذ نجمه بالأفول كان سطّر إنجازات لا تمحى فيها بتتويجه خمس مرات متتالية أعوام 2004 و2005 و2006 و2007 و2008.
دجوكوفيتش يطمح للقب ثان هذا العام
دجوكوفيتش المهدد بفقدان صدارة التصنيف العالمي للمحترفين يريد إضافة لقب ثان في الغراند سلام هذا العام بعد ملبورن الأسترالية، ويتعيَّن عليه التركيز في بعض الكرات الحاسمة لكي يستعيد أفضليته التي تميَّز بها في العامين الماضيين، وخسارته في ربع نهائي دورة سينسيناتي أمام الأميركي العملاق جون إيسنر خير دليل على ذلك إذ سنحت له أكثر من فرصة للفوز لم يستفد منها.
ويقول الصربي في هذا الصدد "أعتقد بأنني ألعب جيداً لكن ما حصل في الأسبوعين الأخيرين إنني خسرت بواقع 6-7 أو 5-7 في المجموعة الثالثة وفي لحظات مهمة ربما كنت بحاجة فيها إلى كرات حاسمة".
وتابع "هذا ما حصل، لكن ثقتي بنفسي ما تزال قوية، إنها بطولة غراند سلام وهي مختلفة عن أي دورة أخرى".
وعاد بالذاكرة إلى نهائي 2012 بقوله: "كانت مباراة مثيرة ومتقاربة جداً، فبعد أن تخلَّفت بمجموعتين فرضت مجموعة خامسة مع موراي، كما أن نهائي 2010 ضد نادال كان متقارباً أيضاً".