المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18
» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23
» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13
» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17
» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27
» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26
» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مساواة أم ... حقوق ضائعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مساواة أم ... حقوق ضائعة
تطالب نساء اليوم بأمور كثيرة تزعم أنها حقوقها الضائعة ، و تستميت في سبيل
الحصول عليها ، كحق المساواة بالرجل ، و حق الحرية في أن تعمل كالرجل في كل
مجال ، و حتى في ساعة متأخرة من الليل ، و في أن تسافر وحدها إلى أي مكان شاءت
و متى شاءت ، دون ضوابط و دون حدود ... الخ ، و هن يعقدن لأجل ذلك الندوات و
المؤتمرات ، و يرفعن الشعارات !! ، و لكن ... هل هذا حقا ما تريده المرأة و
تبحث عنه ؟ و هل هذه هي السعادة التي تبحث عنها ؟ و هل من العدل مساواتها
بالرجل ، أم أن هذا ظلم لها ؟!! .
إن المرأة بمساواتها بالجل تحمل نفسها أعباء و تكاليفا فوق ما عليها ، لأن
المساواة تعني أن تخرج للعمل لتنفق على نفسها كالرجل ، و أنها تقف في الحافلات
و وسائل النقل المختلفة كما يقف الرجل ، و أن تنتظر كما ينتظر الرجل ركوب
الحافلة ، و ليس لها أن تصعد قبله أو أن تأخذ دوره ، حتى و لو أظلم عليها الليل
و هي تنتظر ، ... الخ .
هل هذا تكريم للمرأة ، أم أنه امتهان لها و لكرامتها ؟ أن تزاحم الرجال ، و
تكدح في طلب العيش مع وجود من ينفق عليها ، و هي مع هذا تعاني في الحمل و
الولادة و النفاس ، و الرضاع و الحيض ، و التربية و رعاية شؤون البيت ، و هذا
كله لا يعانيه الرجل ، إذا فهي فعلا قد كلفت نفسها أعباء إضافية ، و هي بهذا قد
ظلمت نفسها من حيث تدري أو لا تدري !! .
أيها الإخوة ، إن هناك ظلم يقع على النساء فعلا ، و إن هناك حقوق ضائعة لهن ، و
لكن ليست تلك الحقوق التي ذكرناها آنفا و التي تطالب بها تلك الفئة من النساء ،
كحق المساواة و غيرها كما ذكرنا ، و لكن هناك حقوق أوجبها لهن الشرع الحنيف و
لكنهن قد حرمن منها ، فكم من النساء من يعانين من قسوة الآباء ، و ظلمهم لهن في
تزويجهن ممن لا يرغبن و دون مشاورتهن ؟ . قال عليه الصلاة و السلام :" إذا أراد
الرجل أن يزوج ابنته فليستأذنها " ، و قال :" الأيم أحق بنفسها من وليها ، و
البكر تستأذن في نفسها ، و إذنها صماتها" ، و كان – صلى الله عليه و سلم – إذا
أراد أن يزوج بنتا من بناته جلس إلى خدرها ، فقال : إن فلانا يذكر فلانة –
يسميها ، و يسمي الرجل الذي يذكرها – فإن سكتت ، زوجها ، أو إن كرهت نقرت الستر
، فإذا نقرته لم يزوجها" .
و كم من النساء قد حرمن من حقهن في الميراث من قبل إخوانهن أو أعمامهن ... ؟ بل
إن هناك آباء قد حرموا بناتهم حقهن في الميراث في حياتهم و قبل مماتهم !! ، و
منهم من يعطون أولادهم الذكور العطايا و الهبات ، و يحرمون بناتهم منها ، و هذا
ظلم كبير و جور لا يرضي الله و رسوله ، فعن النعمان بن بشير : أن أباه نحله
نحلا ، فأراد أن يشهد النبي – صلى الله عليه و سلم – فقال : " كل ولدك نحلت كما
نحلته ؟ " فقال : لا ، قال رسول الله – صلى اله عليه و سلم - :" إن عليك من
الحق أن تعدل بين ولدك ، كما عليهم من الحق أن يبروك " .
أيها الآباء ، إن أردتم أن تدخلوا الجنة ، فاتقوا الله في بناتكم ، و أحسنوا
صحبتهن ، فالنبي –عليه الصلاة و السلام – يقول :" ما من مسلم تدرك له ابنتان
فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة " .
و كم من الإخوة من يتجبر و يقسو على أخواته ، و يفعل بهن الأفاعيل المنكرة ؟!!
أما سمع هذا الأخ قول الرسول الكريم – صلى الله عليه و سلم - :" من كان له ثلاث
بنات أو ثلاث أخوات فاتقى الله و أقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا ، و أومأ
بالسباحة و الوسطى " .
ثم ماذا نقول عن الأذى الذي يلحقه الأزواج بزوجاتهم ؟ ماذا نقول عن هذا الذي
يهين زوجته و يحتقرها ، و يكيل لها الشتائم ، و يستولي على مالها ، و يمنعها من
زيارة أهلها ؟ بل ماذا نقول عن هذا الذي يضرب زوجته ؟!!!. قال رسول الله – صلى
الله عليه و سلم - :" ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ! ألا خيركم
خيركم لأهله " .
أيها الرجال ، آباء كنتم أم أزواجا أم إخوانا ... ، يقول عليه الصلاة و السلام
:" إنما النساء شقائق الرجال " ، و يقول :" إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم و
المرأة " ، و يقول :" إن الله يوصيكم بالنساء خيرا ،
فإنهن أمهاتكم و بناتكم و خالاتكم ...".
فاتقوا الله ، و ارفعوا الظلم عن النساء ، و اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها ليس
بينها و بين الله حجاب . قال – عليه الصلاة و السلام - :" اتقوا دعوة المظلوم ،
فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله – جل جلاله - : و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو
بعد حين " ، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار "
، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب " .
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عينك و المظلوم منتبه *** يدعو عليك و عين الله لم تنم
و كيف أيها المسلمون تريدون من الله أن ينصرنا و نحن يظلم بعضنا
بعضا ، و القوي يأكل حق الضعيف ؟! ، لابد أن ينتهي الظلمة عن ظلمهم ، و أن تأخذ
الأمة على يد الظلمة ، و إلا فلا تنتظروا أن يرفع الظلم عنا .
الحصول عليها ، كحق المساواة بالرجل ، و حق الحرية في أن تعمل كالرجل في كل
مجال ، و حتى في ساعة متأخرة من الليل ، و في أن تسافر وحدها إلى أي مكان شاءت
و متى شاءت ، دون ضوابط و دون حدود ... الخ ، و هن يعقدن لأجل ذلك الندوات و
المؤتمرات ، و يرفعن الشعارات !! ، و لكن ... هل هذا حقا ما تريده المرأة و
تبحث عنه ؟ و هل هذه هي السعادة التي تبحث عنها ؟ و هل من العدل مساواتها
بالرجل ، أم أن هذا ظلم لها ؟!! .
إن المرأة بمساواتها بالجل تحمل نفسها أعباء و تكاليفا فوق ما عليها ، لأن
المساواة تعني أن تخرج للعمل لتنفق على نفسها كالرجل ، و أنها تقف في الحافلات
و وسائل النقل المختلفة كما يقف الرجل ، و أن تنتظر كما ينتظر الرجل ركوب
الحافلة ، و ليس لها أن تصعد قبله أو أن تأخذ دوره ، حتى و لو أظلم عليها الليل
و هي تنتظر ، ... الخ .
هل هذا تكريم للمرأة ، أم أنه امتهان لها و لكرامتها ؟ أن تزاحم الرجال ، و
تكدح في طلب العيش مع وجود من ينفق عليها ، و هي مع هذا تعاني في الحمل و
الولادة و النفاس ، و الرضاع و الحيض ، و التربية و رعاية شؤون البيت ، و هذا
كله لا يعانيه الرجل ، إذا فهي فعلا قد كلفت نفسها أعباء إضافية ، و هي بهذا قد
ظلمت نفسها من حيث تدري أو لا تدري !! .
أيها الإخوة ، إن هناك ظلم يقع على النساء فعلا ، و إن هناك حقوق ضائعة لهن ، و
لكن ليست تلك الحقوق التي ذكرناها آنفا و التي تطالب بها تلك الفئة من النساء ،
كحق المساواة و غيرها كما ذكرنا ، و لكن هناك حقوق أوجبها لهن الشرع الحنيف و
لكنهن قد حرمن منها ، فكم من النساء من يعانين من قسوة الآباء ، و ظلمهم لهن في
تزويجهن ممن لا يرغبن و دون مشاورتهن ؟ . قال عليه الصلاة و السلام :" إذا أراد
الرجل أن يزوج ابنته فليستأذنها " ، و قال :" الأيم أحق بنفسها من وليها ، و
البكر تستأذن في نفسها ، و إذنها صماتها" ، و كان – صلى الله عليه و سلم – إذا
أراد أن يزوج بنتا من بناته جلس إلى خدرها ، فقال : إن فلانا يذكر فلانة –
يسميها ، و يسمي الرجل الذي يذكرها – فإن سكتت ، زوجها ، أو إن كرهت نقرت الستر
، فإذا نقرته لم يزوجها" .
و كم من النساء قد حرمن من حقهن في الميراث من قبل إخوانهن أو أعمامهن ... ؟ بل
إن هناك آباء قد حرموا بناتهم حقهن في الميراث في حياتهم و قبل مماتهم !! ، و
منهم من يعطون أولادهم الذكور العطايا و الهبات ، و يحرمون بناتهم منها ، و هذا
ظلم كبير و جور لا يرضي الله و رسوله ، فعن النعمان بن بشير : أن أباه نحله
نحلا ، فأراد أن يشهد النبي – صلى الله عليه و سلم – فقال : " كل ولدك نحلت كما
نحلته ؟ " فقال : لا ، قال رسول الله – صلى اله عليه و سلم - :" إن عليك من
الحق أن تعدل بين ولدك ، كما عليهم من الحق أن يبروك " .
أيها الآباء ، إن أردتم أن تدخلوا الجنة ، فاتقوا الله في بناتكم ، و أحسنوا
صحبتهن ، فالنبي –عليه الصلاة و السلام – يقول :" ما من مسلم تدرك له ابنتان
فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة " .
و كم من الإخوة من يتجبر و يقسو على أخواته ، و يفعل بهن الأفاعيل المنكرة ؟!!
أما سمع هذا الأخ قول الرسول الكريم – صلى الله عليه و سلم - :" من كان له ثلاث
بنات أو ثلاث أخوات فاتقى الله و أقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا ، و أومأ
بالسباحة و الوسطى " .
ثم ماذا نقول عن الأذى الذي يلحقه الأزواج بزوجاتهم ؟ ماذا نقول عن هذا الذي
يهين زوجته و يحتقرها ، و يكيل لها الشتائم ، و يستولي على مالها ، و يمنعها من
زيارة أهلها ؟ بل ماذا نقول عن هذا الذي يضرب زوجته ؟!!!. قال رسول الله – صلى
الله عليه و سلم - :" ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ! ألا خيركم
خيركم لأهله " .
أيها الرجال ، آباء كنتم أم أزواجا أم إخوانا ... ، يقول عليه الصلاة و السلام
:" إنما النساء شقائق الرجال " ، و يقول :" إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم و
المرأة " ، و يقول :" إن الله يوصيكم بالنساء خيرا ،
فإنهن أمهاتكم و بناتكم و خالاتكم ...".
فاتقوا الله ، و ارفعوا الظلم عن النساء ، و اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها ليس
بينها و بين الله حجاب . قال – عليه الصلاة و السلام - :" اتقوا دعوة المظلوم ،
فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله – جل جلاله - : و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو
بعد حين " ، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار "
، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب " .
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عينك و المظلوم منتبه *** يدعو عليك و عين الله لم تنم
و كيف أيها المسلمون تريدون من الله أن ينصرنا و نحن يظلم بعضنا
بعضا ، و القوي يأكل حق الضعيف ؟! ، لابد أن ينتهي الظلمة عن ظلمهم ، و أن تأخذ
الأمة على يد الظلمة ، و إلا فلا تنتظروا أن يرفع الظلم عنا .
رد: مساواة أم ... حقوق ضائعة
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
الولهان سلامة المحترم- عضو جديد
- عدد المساهمات : 86
نقــاط التميــز : 86
تاريخ التسجيل : 02/05/2013
مواضيع مماثلة
» كودcssلوضع حقوق اسفل المنتدى
» كود وضع حقوق نصية اسفل المنتدى لمصممي الاستايلات
» استيل مجانى وبدون حقوق كامل و4الوان وجزاب
» وثيقة حقوق المرأة المسلمة وواجباتها
» بيان حول حقوق المرأة ومنزلتها في الإسلام
» كود وضع حقوق نصية اسفل المنتدى لمصممي الاستايلات
» استيل مجانى وبدون حقوق كامل و4الوان وجزاب
» وثيقة حقوق المرأة المسلمة وواجباتها
» بيان حول حقوق المرأة ومنزلتها في الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى