المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18
» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23
» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13
» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17
» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27
» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26
» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
يوشع بن نون عليه السلام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوشع بن نون عليه السلام
نبذة:
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على
يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.
سيرته:
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان
أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما
يوشع بن نون. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء
بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض
المقدسة. ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها
جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي
موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله.
قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا
وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم
الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب -وكان
اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت- فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر.
فنظر يوشع إلى الشمس وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي".
فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح بيت المقدس ودخله.
يرى البعض أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها. فالشمس والقمر آيتان من آيات
الله، لا يتوقفان لموت أحد ولا لحياته، ورغم عظمة الخوارق والمعجزات التي
وقعت لبني إسرائيل، فقد كانت كلها معجزات لا تتعارض مع ناموس الكون
ونظامه.. لم تكن هناك معجزة تتعلق بالشمس والقمر.. لم تجاوز المعجزات أديم
الأرض أو البحر أو الجبل.
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي
رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال
دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من
آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين
متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا.
كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.
ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا
رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها
ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا
الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.
عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار،
وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت
فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم،
فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.
وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون
دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.
وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال
إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت
من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود
التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما
ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم،
وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.
وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات
وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي
أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على
يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.
سيرته:
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان
أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما
يوشع بن نون. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء
بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض
المقدسة. ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها
جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي
موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله.
قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا
وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم
الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب -وكان
اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت- فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر.
فنظر يوشع إلى الشمس وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي".
فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح بيت المقدس ودخله.
يرى البعض أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها. فالشمس والقمر آيتان من آيات
الله، لا يتوقفان لموت أحد ولا لحياته، ورغم عظمة الخوارق والمعجزات التي
وقعت لبني إسرائيل، فقد كانت كلها معجزات لا تتعارض مع ناموس الكون
ونظامه.. لم تكن هناك معجزة تتعلق بالشمس والقمر.. لم تجاوز المعجزات أديم
الأرض أو البحر أو الجبل.
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي
رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال
دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من
آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين
متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا.
كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.
ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا
رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها
ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا
الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.
عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار،
وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت
فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم،
فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.
وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون
دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.
وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال
إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت
من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود
التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما
ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم،
وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.
وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات
وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي
أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.
m.r:new- عضو نشيط
- الابراج :
عدد المساهمات : 176
نقــاط التميــز : 178
تاريخ التسجيل : 20/04/2013
تاريخ الميلاد : 01/04/1990
الجنس :
رد: يوشع بن نون عليه السلام
چزآگ آلله گل خير اخى.الكريم
m.r:new- عضو نشيط
- الابراج :
عدد المساهمات : 176
نقــاط التميــز : 178
تاريخ التسجيل : 20/04/2013
تاريخ الميلاد : 01/04/1990
الجنس :
رد: يوشع بن نون عليه السلام
[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
غروري ذابحهم..- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 197
نقــاط التميــز : 197
تاريخ التسجيل : 12/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى