المواضيع الأخيرة
» خبر هام تم افتتاح صفحة الأهلى اليوم من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 14:18
» كود إظهار المعلومات بانبثاق عند الوقوف على اسم العضو او المجموعة
من طرف صاٌحبُ المنًتدىَ 30.09.16 13:23
» الفرد الذى يبغيه الإسلام
من طرف رسمتك حلم 21.09.15 6:13
» الخير في الجيوب موجود لكن الأدب في القلوب مفقود
من طرف رسمتك حلم 29.08.15 17:17
» هذا كود جافا وليس هتمل لعمل شعاع جميل عند المرور علي صوره
من طرف football 14.08.15 16:27
» كود تنبيه حين وصول رساله لك
من طرف football 14.08.15 16:26
» كود خدمه الموضيع
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود لعمل خاصيه جارى تحويلك للرابط
من طرف football 14.08.15 16:22
» كود حفظ حقوق منتداك باقوى الامكانيات
من طرف football 14.08.15 16:21
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
غـــــزوة حـنـيـن
+6
احمد
alfahloy
بوكيمون
غروري ذابحهم..
Sasuke Uchiha
admin
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غـــــزوة حـنـيـن
كان فتح مكة أعظم
فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبهذا الفتح أحكم المسلمون
السيطرة على الجزيرة العربية عموماً، وأصبحوا سادتها، ومن ثَمَّ انزعجت
القبائل المجاورة لقريش من انتصار المسلمين ، خاصة هوازن و ثقيف فإنهما
فزعتا من أن تكون الضربة القادمة من نصيبهم، فقالوا: لِنغزوا محمداً قبل أن
يغزونا، واستعانت هاتان القبيلتان بالقبائل المجاورة ، وقرروا أن يكون
مالك بن عوف - سيد بني هوازن - قائد جيوش هذه القبائل التي ستحارب
المسلمين.
ثم بدأ مالك في إعداد العدة والتخطيط لخوض الحرب ضد المسلمين، وكان مالك
شجاعاً مقداماً، لكنه سقيم الرأي، قليل التجربة، فقد جعل من ضمن خطته أن
يخرج معهم النساء والأطفال والمواشي والأموال ويجعلوهم في آخر الجيش، ليشعر
كل رجل وهو يقاتل أن ثروته وحرمته وراءه فلا يفر عنها. وهذا من جهله، فإن
الهارب من ساحة القتال لا يرده شيء وقد انخلع قلبه وخاف، ولكن أراد الله أن
تكون نساؤهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.
ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك خرج إليهم في أصحابه وكان ذلك في
شهر شوال من العام الثامن للهجرة، وكان عدد المسلمين اثني عشر ألفاً من
المجاهدين، عشرة آلاف من الذين شهدوا فتح مكة ، وألفان ممن أسلموا بعد
الفتح من قريش .
ونظر المسلمون إلى جيشهم الكبير فاغتروا بالكثرة، وقالوا لن نغلب اليوم من
قلة، لأنهم وهم قلة كانوا يكسبون المعارك، فكيف وهم اليوم يخرجون في عدد لم
يجمعوا مثله من قبل، حيث بلغ عددهم اثنا عشر ألفاً، ولكنْ أراد الله لهم
أن يعرفوا أن الغلبة ليست بالكثرة، قال تعالى: {ويومَ حُنَيْنٍ إِذْ
أَعجبتْكم كَثْرَتكُمْ فلم تُغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأَرض بما رحُبت
ثمَّ ولَّيْتُمْ مُدْبرين} (التوبة:25)
وبلغ العدو خبر خروج المسلمين إليهم، فأقاموا كميناً للمسلمين عند مدخل الوادي، وكان عددهم عشرين ألفاً .
وأقبل الرسول صلى الله عليه وسلم في أصحابه حتى نزلوا بالوادي . وكان الوقت
قبيل الفجر ، والظلام يخيم على وادي حنين. وفوجئ المسلمون عند دخول الوادي
بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان . فطاش صواب طائفة من الجيش ،
واهتزت صفوفهم، وفر عددٌ منهم . ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تراجع
بعض المسلمين نادى فيهم بقوله:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم العباس أن ينادي في الناس ، فقال : يا معشر
الأنصار، يا معشر المهاجرين، يا أصحاب الشجرة - أي أصحاب البيعة - . فحركت
هذه الكلمات مشاعر الإيمان والشجاعة في نفوس المسلمين ، فأجابوه : لبيك يا
رسول الله لبيك .
وانتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال . وأشرف الرسول صلى الله عليه وسلم
على المعركة وقال (الآن حمي الوطيس) رواه مسلم - أي اشتدت الحرب - . وما هي
إلا ساعة حتى انهزم المشركون ، وولوا الأدبار تاركين غنائم هائلة من
النساء والأموال والأولاد، حتى إن عدد الأسرى من الكفار بلغ في ذلك اليوم
ستة آلاف أسير، وهكذا تحولت الهزيمة إلى نصر بفضل الله تعالى ورحمته، ومرت
الأيام فإذا بوفد من هوازن يأتي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يعلن ولاءه
للإسلام ، وجاء وفد من ثقيف أيضاً يعلن إسلامه . وأصبح الذين اقتتلوا
بالأمس إخواناً في دين الله.
وكانت حنين درساً استفاد منه المسلمون، فتعلموا أن النصر ليس بكثرة العدد
والعدة، وأن الاعتزاز بذلك ليس من أخلاق المسلمين، وإنما الاعتماد على الله
وحده، والثقة بنصره بعد فعل الأسباب، وأن ينصروا الله تعالى، فمن ينصر
الله ينصره، قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. (محمد:7).
والحمد لله
فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبهذا الفتح أحكم المسلمون
السيطرة على الجزيرة العربية عموماً، وأصبحوا سادتها، ومن ثَمَّ انزعجت
القبائل المجاورة لقريش من انتصار المسلمين ، خاصة هوازن و ثقيف فإنهما
فزعتا من أن تكون الضربة القادمة من نصيبهم، فقالوا: لِنغزوا محمداً قبل أن
يغزونا، واستعانت هاتان القبيلتان بالقبائل المجاورة ، وقرروا أن يكون
مالك بن عوف - سيد بني هوازن - قائد جيوش هذه القبائل التي ستحارب
المسلمين.
ثم بدأ مالك في إعداد العدة والتخطيط لخوض الحرب ضد المسلمين، وكان مالك
شجاعاً مقداماً، لكنه سقيم الرأي، قليل التجربة، فقد جعل من ضمن خطته أن
يخرج معهم النساء والأطفال والمواشي والأموال ويجعلوهم في آخر الجيش، ليشعر
كل رجل وهو يقاتل أن ثروته وحرمته وراءه فلا يفر عنها. وهذا من جهله، فإن
الهارب من ساحة القتال لا يرده شيء وقد انخلع قلبه وخاف، ولكن أراد الله أن
تكون نساؤهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.
ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك خرج إليهم في أصحابه وكان ذلك في
شهر شوال من العام الثامن للهجرة، وكان عدد المسلمين اثني عشر ألفاً من
المجاهدين، عشرة آلاف من الذين شهدوا فتح مكة ، وألفان ممن أسلموا بعد
الفتح من قريش .
ونظر المسلمون إلى جيشهم الكبير فاغتروا بالكثرة، وقالوا لن نغلب اليوم من
قلة، لأنهم وهم قلة كانوا يكسبون المعارك، فكيف وهم اليوم يخرجون في عدد لم
يجمعوا مثله من قبل، حيث بلغ عددهم اثنا عشر ألفاً، ولكنْ أراد الله لهم
أن يعرفوا أن الغلبة ليست بالكثرة، قال تعالى: {ويومَ حُنَيْنٍ إِذْ
أَعجبتْكم كَثْرَتكُمْ فلم تُغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأَرض بما رحُبت
ثمَّ ولَّيْتُمْ مُدْبرين} (التوبة:25)
وبلغ العدو خبر خروج المسلمين إليهم، فأقاموا كميناً للمسلمين عند مدخل الوادي، وكان عددهم عشرين ألفاً .
وأقبل الرسول صلى الله عليه وسلم في أصحابه حتى نزلوا بالوادي . وكان الوقت
قبيل الفجر ، والظلام يخيم على وادي حنين. وفوجئ المسلمون عند دخول الوادي
بوابل من السهام تنهال عليهم من كل مكان . فطاش صواب طائفة من الجيش ،
واهتزت صفوفهم، وفر عددٌ منهم . ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تراجع
بعض المسلمين نادى فيهم بقوله:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم العباس أن ينادي في الناس ، فقال : يا معشر
الأنصار، يا معشر المهاجرين، يا أصحاب الشجرة - أي أصحاب البيعة - . فحركت
هذه الكلمات مشاعر الإيمان والشجاعة في نفوس المسلمين ، فأجابوه : لبيك يا
رسول الله لبيك .
وانتظم الجيش مرةً أخرى ، واشتد القتال . وأشرف الرسول صلى الله عليه وسلم
على المعركة وقال (الآن حمي الوطيس) رواه مسلم - أي اشتدت الحرب - . وما هي
إلا ساعة حتى انهزم المشركون ، وولوا الأدبار تاركين غنائم هائلة من
النساء والأموال والأولاد، حتى إن عدد الأسرى من الكفار بلغ في ذلك اليوم
ستة آلاف أسير، وهكذا تحولت الهزيمة إلى نصر بفضل الله تعالى ورحمته، ومرت
الأيام فإذا بوفد من هوازن يأتي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يعلن ولاءه
للإسلام ، وجاء وفد من ثقيف أيضاً يعلن إسلامه . وأصبح الذين اقتتلوا
بالأمس إخواناً في دين الله.
وكانت حنين درساً استفاد منه المسلمون، فتعلموا أن النصر ليس بكثرة العدد
والعدة، وأن الاعتزاز بذلك ليس من أخلاق المسلمين، وإنما الاعتماد على الله
وحده، والثقة بنصره بعد فعل الأسباب، وأن ينصروا الله تعالى، فمن ينصر
الله ينصره، قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. (محمد:7).
والحمد لله
رد: غـــــزوة حـنـيـن
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور
Sasuke Uchiha- عضو جديد
- عدد المساهمات : 32
نقــاط التميــز : 54
تاريخ التسجيل : 26/04/2013
الجنس :
رد: غـــــزوة حـنـيـن
شككككككرا
غروري ذابحهم..- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 197
نقــاط التميــز : 197
تاريخ التسجيل : 12/12/2013
_da3m_5
موضوع رائع بوركت
بوكيمون- عضو مميز
- عدد المساهمات : 524
نقــاط التميــز : 528
تاريخ التسجيل : 30/11/2013
_da3m_21
موضوع رائع بوركت
alfahloy- عضو جديد
- عدد المساهمات : 73
نقــاط التميــز : 73
تاريخ التسجيل : 28/11/2013
_da3m_7
موضوع رائع بوركت
alfahloy- عضو جديد
- عدد المساهمات : 73
نقــاط التميــز : 73
تاريخ التسجيل : 28/11/2013
_da3m_6
موضوع رائع بوركت
احمد- عضو مميز
- عدد المساهمات : 726
نقــاط التميــز : 742
تاريخ التسجيل : 18/01/2013
الجنس :
_da3m_19
موضوع رائع بوركت
هايدي- عضو نشيط
- الابراج :
عدد المساهمات : 103
نقــاط التميــز : 103
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
تاريخ الميلاد : 09/02/1993
الجنس :
_da3m_2
موضوع رائع بوركت
نورالدين- عضو جديد
- عدد المساهمات : 95
نقــاط التميــز : 101
تاريخ التسجيل : 20/11/2013
_da3m_21
موضوع رائع بوركت
§ايمان الحياة§- عضو جديد
- عدد المساهمات : 49
نقــاط التميــز : 51
تاريخ التسجيل : 01/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى