ادم والصدق , الصدق في حياه ادم

ادم والصدق , الصدق في حياه ادم 


رغم أننا نعلم أن من يكذب فإن مصيره النار 
وبئس المصير إلّا أن هناك منّا من يكذب ولا
يتّبع الصدق ولا يتّبع خطوات الرسول صلى
الله عليه وسلّم فيكذب ولا يقتدي به ولا بتّخذه
قدوة ولا يهتم بأن يأخذ من أخلاق الرسول 
صلى الله عليه وسلم أخلاقاً مشابهة له فنرى
أن آدم اليوم يتم سؤاله عدّة أسئلة وإجابته 
عليها تكون بيعدة كل البعد عن الصدق الذي يعتبر
من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في أي إنسان
في أي زمان وأي مكان إلّا أن الكذب محلّل في بعض
المواقف ولست بموضوع فتاوى إنما أنا بموضوع عن 
آدم والصدق فالصدق خلق يجب أن يتّصف به كل رجل 
يظنّ من نفسه أنه قوي وكل شاب يظن من نفسه أنه يسير
على طريق الصواب فكيف سيهدينا الله إلى طريق الجنّة ونحن 
نتعمّد الابتعاد عنه ؟!

في النهاية أقول أن آدم إن طُرح عليه سؤال مثل أين كنت 
طوال هذا الوقت خارج المنزل يا بُنَيّ من قبل أحد والديه 
وجب أن يواجه الحقيقة ويتكلّم بجدّيّة تامّة ويبتعد عن خلق
الكذب وبما أنه يظن من نفسه شجاعاً ولا يخاف أبداً فلماذا 
يكذب إذن ؟! أرى أن كل من يكذب هو لأنه ضعيف ويخاف 
من مواجهة الحقيقة فإن رأيتم أحداً يكذب فاعلموا أنه ضعيف
ويخاف من مواجهة الحقيقة ونتائجها .

أختتم موضوعي بان آدم إن لم يتّصف بصفة الصدق
سيواجه مشاكل من أفراد المجتمع وسيواجه الكثير
من التحدّيات والصعوبات التي تحول بينه وبين نجاحه 
في تأدية مهمّة ما , وسيحول الكذب بينه وبين دخول 
الجنّة التي يتمنّاها كل إنسان مؤمن مسلم يحب الله 
عز وجل ورسول الكريم عليه الصلاة والسلام .



أسئلة نقاشية :

هل ترى أن آدم ضعيف أمام الحقيقة ؟

كيف يمكن منع آدم من الكذب ؟

أليس الكذب ضعفاً أمام الناس وأمام الشيطان وأمام الشهوات , ام أن لديك رأيك مختلف تشاركنا به ؟